آية الراوي
في يوم من الأيام كان هناك فتاة تعشق الهدوء والعزلة الموسيقى الحزينة والصمت البعد وذاتها لم يكن أمراً بعينه لكنه الحظ السيء من دفعها إلى البعد عن الناس والأكاذيب من جملة ما تكره الكِبر (الشيخوخة) لكنها تحب الخروج أن تمضي بعيداً باحثة عن بوابة تعبر من خلالها إلى عالم آخر خاص بها حيث تكون وحيدة
أقرأ المزيدكاميران محمد أحمد
يقول لاجئ للسائق: أنزلني.. تعبت من ضجيج الذاكرة.. أريد أن أبكي .. هنا على أرصفة المنفى.. أصابني موتٌ طائش.. فقتل بقاياي على الكرسي الحديدي.. أنزلني.. تعبت من الرحيل.. ومن وثاقي ومن القصيدة..
أقرأ المزيدرانيا البياتي
وشاح تلوّح به نادية لعماد لتودّعه وهو متوجّه إلى العسكرية… ووشاح تغطي به ماجدولين رأسها لصلاة يوم الأحد في الكنيسة… ووشاح أحمر تربطه إسراء ذات الأربعة عشر عامًا بشجرة القرية الكبيرة ليأتي نصيبها قبل فوات القطار… ووشاح أزرق بورود صفراء يعود لجدّة جواد التي دفِنت صباح اليوم… ووشائح تغطي بها نساء عمي وجوههنّ… ووشاح زهري
أقرأ المزيدميرفت الخزاعي
لم يحدث أن صمدَت مراكبُ ورقيّة كلّ هذا الوقت. منذ أعوام أبحرنا… جدّفنا بحب. مررنا بموانئ عدّة من جنوب العراق حتى شماله. كم حاول الموجُ العاتي إغراقَ سفننا، وكم عبثت الريحُ بأشرعتنا! كم جاهدَ الضباب لحجب الرؤية وتغييرِ وجهتنا، وصادفتنا حيتانٌ وأسماكُ قرشٍ في خلال رحلتنا لبناء الإنسان قبل الحرف. رمينا في المياه ما أتعبَ
أقرأ المزيدشيماء الحمامي
أنا ككاتبة في الحب والسلام أعلن رغبتي الكاملة في أن أعيش فصول رواياتي في بلدٍ يُتيح للمرأة أن تتحوّل إلى زهرة كلما خطرت في بالها الفكرة! أن تكتب عن اسمها المنسي كأوراق خريف… وعن تفاصيل هويّتها المجهولة! عن دموع عينيها اللوزيّتين حين هوت دون اكتراث وسط سياداتٍ ادّعت الديموقراطية في العرق والدين والجنس والصمت والكلام!
أقرأ المزيد